أوضح نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، بأن تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال إرسال قوات عسكرية إلى أوروبا الشرقية تعزز وضع مناهضي روسيا وتثير مشاعر الانتقام في أوكرانيا.
وقال ريابكوف، لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء: “يهدف هذا في المقام الأول إلى إثارة المشاعر الانتقامية في كييف، وإثارة مناهضي روسيا ومقاربات الدول التي أعلنت المواجهة”.
هذا وأعلن البيت الأبيض، أمس أنه يدرس إرسال قوات إلى أوروبا الشرقية في حال تصعيد الوضع حول أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي: “إذا نظرتم إلى ما كان في عام 2014، فالكثير من الشركاء في الناتو طلبوا دعما، أو زيادة الحضور أو نشر قوات إضافية على أساس التناوب”.
وتابعت قائلة: “وهذا الخيار لا يزال على الطاولة بالطبع في حال قررت روسيا التوغل في أوكرانيا”.
هذا وعقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قمة، الأسبوع الماضي عبر الاتصال المرئي وسط تصاعد في التوتر على الجبهة الشرقية لأوكرانيا.
وأكد البيت الأبيض، بعد القمة إن الرئيس جو بايدن حذر نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا ستتعرض لـ”عقوبات شديدة اقتصادية وغيرها” في حال حصول تصعيد عسكري في أوكرانيا، خلال القمة.
ولفت البيت الأبيض إلى أن بايدن “أعرب عن مخاوف” الولايات المتحدة وحلفائها حيال حشد تعزيزات روسية على الحدود مع أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيسين بحثا أيضا الأمن السيبراني و”عملهما المشترك حول مواضيع إقليمية مثل إيران”.