International

التلفزيون الإيراني: إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة

وقالت وكالة “فارس” الإيرانية، نقلاً عن مصدر مطلع، إن إيران لم تستخدم بعد أسلحتها الصاروخية المتطورة.

وأن إيران تستخدم صواريخ متوسطة المدى، قادرة على الوصول إلى إسرائيل، وهي مهمة تتطلب صواريخ يزيد مداها عن 1000 كيلومتر، وفق موقع “Breaking Defense”.

وتمتلك إيران تشكيلة واسعة من الصواريخ متوسطة المدى، تشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل، مبنية على تعاون مع كوريا الشمالية، مثل “قدر” و”خرمشهر”، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب.

وبعض هذه الصواريخ مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، لزيادة دقتها وتمكينها من المناورة داخل الغلاف الجوي.

ووفق وكالة “فارس” الإيرانية، فإن طهران لم تستخدم بعد صواريخ مثل “فتاح 2″، وجيل جديد من صواريخ “سجيل”، وصواريخ “خرمشهر” التي يصل وزنها إلى 2 طن.

وأطلقت إيران نحو 300 صاروخ باليستي، عبر 7 دفعات، خلال أول يومين من اشتعال المعركة، ولكن خبراء صرّحوا لموقع Ynetnews، بأن إيران لم تستخدم بعد سلاحيها الأكثر تطوراً، بعيدي المدى: الصواريخ الباليستية فائقة الثقل التي تحمل حمولات تزيد عن طن، وصواريخ كروز السريعة التي يصعب اكتشافها.

وقال أحد الخبراء للصحيفة الإسرائيلية، إنه من المرجح أن إيران تدخر الصواريخ التي لم تستخدم لمراحل لاحقة أو لـ”ضربة قاضية”.

ويبدو أن إيران ليس لديها الكثير من الصواريخ الثقيلة أو صواريخ كروز.

ووفق تقرير سابق لموقع Missile Threat التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية – CSIS، فإن إيران تمتلك الترسانة الصاروخية الأكبر والأكثر تنوعاً في الشرق الأوسط، مع الآلاف من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

وأضاف أن بعض تلك الصواريخ قادر على ضرب مناطق بعيدة مثل إسرائيل وجنوب شرق أوروبا.

واستثمرت إيران بشكل كبير لتحسين دقة هذه الأسلحة وقدرتها التدميرية، ما جعل القوة الصاروخية الإيرانية أداة فعالة لاستعراض القوة، وتهديداً حقيقياً للقوات العسكرية الأميركية، والقوات الشريكة في المنطقة.

Leave a Reply