
شاركت قرابة 50 شركة ألمانية معا في إحياء ذكرى جرائم الحقبة النازية وأعربت عن تحملها لمسؤوليتها التاريخية الخاصة.
ومن بين هذه الشركات باير، وباسف، وبوش، وإفونيك، وسيمنس، ودويتشه بان، وفولكس فاغن، ولوفتهانزا، وراينميتال، وتأتي هذه المبادرة بمناسبة الذكرى الثمانين لنهاية الحرب.
وجاء في البيان المشترك: “ما كان للنازيين أن يستولوا على الحكم عام 1933 لولا فشل أصحاب القرار آنذاك في السياسة والجيش والقضاء والاقتصاد”.
وأضاف البيان: “لقد أسهمت الشركات الألمانية في ترسيخ حكم النازيين.. وبحثا عن مصالحها الخاصة تورطت العديد من الشركات والمسؤولين فيها في تلك الفترة”.
وتابعت الشركات في بيانها أن الشركات تتحمل المسؤولية اليوم ورأت أن هذه الجرائم تحث على إدراك مدى هشاشة الديمقراطية.
وقالت: “نقف معا ضد الكراهية، وضد الإقصاء، وضد معاداة السامية، لن يكون هناك طي للصفحة معنا، ولا ينبغي أن يكون”.
ونوه البيان إلى أن انتصار الحلفاء على النازيين عام 1945، أعاد الأمل لقارة بأكملها.
وذكرت الشركات أن الديمقراطية تتطلب اتخاذ موقف والتحلي بالشجاعة، وقالت: “في عام 1933 وما بعده، التزم الكثيرون الصمت، وغضوا الطرف وسكتوا، ومن هنا ينشأ شعورنا بالمسؤولية تجاه الماضي، والحاضر، والمستقبل”.
ووصل عدد الموقعين على البيان من رؤساء الشركات إلى 49 شخصا، ومن الممكن أن ينضم مسؤولون آخرون لاحقا.
المصدر: د ب أ