أفادت تقديرات إسرائيلية بأن الحوثيين استخدموا صاروخا من طراز جديد في الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، في 4 مايو الجاري.
وبحسب مصادر إعلامية وعسكرية إسرائيلية، فإن الصاروخ الذي أطلق من اليمن يعتقد أنه من نوع “قاسم بصير”، وهو صاروخ باليستي حديث ذو قدرات متطورة، منها التخفي عن الرادار وسرعة تتجاوز سرعة الصوت.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله يوم الأحد باتجاه مطار بن غوريون من طراز جديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقديرات تؤكد أن الجماعة لا تزال تطور صواريخ ومسيرات جديدة رغم الهجمات الأمريكي المستمرة على مناطق سيطرتها في اليمن.
وكان الهجوم أدى إلى سقوط الصاروخ في محيط المطار وخلف حفرة كبيرة، كما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة وحالة من الفزع، وأدى إلى تعليق الرحلات الجوية في المطار لنحو 30 دقيقة.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل منظومات الدفاع الجوي، بما فيها “حيتس” الإسرائيلية و”ثاد” الأمريكية، في اعتراض الصاروخ، مرجحا وجود خلل تقني في الصاروخ الاعتراضي.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه الذي ينجح فيه الحوثيون في استهداف مطار إسرائيلي دولي بصاروخ بعيد المدى، ويشير إلى تطور كبير في قدراتهم، حيث باتوا يمتلكون صواريخ يصل مداها إلى نحو 2000 كيلومتر، مثل صواريخ “غدير” و”قاسم بصير”، المشتقة من ترسانة الصواريخ الإيرانية.
ودفع الهجوم إسرائيل إلى الرد عبر شن غارات جوية مكثفة على أهداف حوثية في اليمن، وأثار قلقا واسعا بشأن فاعلية الدفاعات الجوية الإسرائيلية في مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
المصدر: يسرائيل هيوم
