
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب عن استكمال دراسات الجدوى والتصميم الأولي لمشروع أنبوب الغاز الأطلسي بين المغرب ونيجيريا.
وأكدت أن العمل جار على الدراسات الميدانية والأثر البيئي والاجتماعي، بالإضافة إلى التحضير لربط الداخلة بالشبكة الغازية، مشيرة إلى أن المشروع يمر بثلاث مراحل تشمل المغرب وموريتانيا والسنغال، وتم عقد اجتماعات وزارية بهذا الخصوص نهاية العام الماضي.
واعتبرت أن المشروع يعزز التنمية الاقتصادية، ويسرّع الولوج إلى الكهرباء، ويدعم ربط أوروبا بإفريقيا.
وفي نفس الجلسة البرلمانية، واجهت بنعلي انتقادات من نواب، أبرزهم مصطفى الإبراهيمي من العدالة والتنمية، الذي تساءل عن ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاض أسعار النفط عالميا، وأشار إلى خلل في محطة “نور 3” كلف 520 مليون درهم، وانتقد غياب التنسيق مع رئيس الحكومة بشأن ملف الهيدروجين.
وأكدت بنعلي أن الطاقة المتجددة تمثل الآن 45% من الإنتاج الكهربائي، من أصل قدرة إجمالية تجاوزت 12 جيغاواط، وأن الحكومة تهدف إلى تحقيق اقتصاد في الطاقة يفوق 20% بحلول 2030.
كما ردت على تساؤلات حول انقطاعات الكهرباء في القرى، موضحة أن معظمها غير مبرمج ويرتبط بالاستخدام غير القانوني للطاقة، معلنة تخصيص 27 مليار درهم لتقوية شبكة الكهرباء، خاصة في العالم القروي، بين 2025 و2030.
المصدر: “هسبريس”