أفادت “رويترز” بأن قاضيا أمريكيا أمر بنقل طالبة تركية محتجزة في ولاية لويزيانا لدفاعها عن فلسطين، إلى ولاية فيرمونت، وحدد جلسة للنظر بإطلاق سراحها، وذلك بعد أن طعنت في اعتقالها.
وفي التفاصيل التي أرودتها وكالة “رويترز” اليوم السبت، أمر قاض فيدرالي إدارة الرئيس دونالد ترامب أمس الجمعة بنقل طالبة من جامعة تافتس كانت محتجزة في لويزيانا إلى فيرمونت، وذلك أثناء نظر ادعاءاتها بأن سلطات الهجرة الأمريكية اعتقلتها بشكل غير قانوني بسبب نشاطها المؤيد للقضية الفلسطينية.
ويمثل القرار الصادر عن القاضي ويليام سيشنز من المحكمة الجزئية الأمريكية في برلنغتون (أكبر مدينة في ولاية فيرمونت) انتصارا مبكرا للمواطنة التركية رميساء أوزتورك (30 عاما) في مسعاها المستمر للإفراج عنها من حجز وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) والعودة إلى دراستها، وذلك بعد اعتقالها في 25 مارس بولاية ماساتشوستس.
وقال القاضي الأمريكي، إن قضية الطالبة التركية “أثارت مخاوف دستورية كبيرة بشأن اعتقالها واحتجازها”.
وأظهر مقطع مصور انتشر على نطاق واسع في مارس، عملية القبض على رميساء، في ماساتشوستس.
وحسبما أعلنت محاميتها في 26 مارس، اعتقل عناصر وزارة الأمن الداخلي الأمريكي طالبة دكتوراه تركية في جامعة تافتس الأمريكية روميسا أوزتورك، 30 عاما، أثناء مغادرتها منزلها.
وأفادت المحامية بأن أوزتورك تحمل تأشيرة تسمح لها بالدراسة في الولايات المتحدة.
وأصدر رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار، بيانا في الوقت نفسه قال فيه إن الجامعة تلقت تقارير تفيد بأن السلطات الفيدرالية احتجزت طالبة دراسات عليا دولية، وأنه تم إلغاء تأشيرة الطالبة، دون تسمية الطالبة، لكن المتحدث باسم جامعة تافتس، باتريك كولينز، أكد أنها أوزتورك طالبة دكتوراه في كلية الدراسات العليا للفنون والعلوم.
وأواخر مارس أمر قاض اتحادي في ولاية ماساتشوستس بوقف ترحيل طالبة الدكتوراه التركية في الوقت الراهن.
وجاء في الأمر الصادر في المحكمة الجزئية الأمريكية في ماساتشوستس، بعد أسبوع من اعتقال الطالبة: “من أجل السماح للمحكمة بالبت في الالتماس الذي قدمته أوزتورك في إطار اختصاصها القضائي، لا يجوز إبعاد أوزتورك من الولايات المتحدة حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة”.
المصدر: “رويترز”
