
ضبط محققون فرنسيون شبكة لتهريب البشر يعتقد أنها جلبت نحو 1700 مهاجر من إفريقيا إلى فرنسا وألمانيا وشمالي أوروبا.
وأجرت السلطات الفرنسية والإسبانية تحقيقات لتفكيك شبكة إجرامية هرّبت المهاجرين، عبر الحدود الفرنسية الإسبانية، فيما أسفرت العمليات عن اعتقال 15 شخصا متهمين بالانتماء إلى هذه المنظمة الإجرامية.
وقال المدعي نيكولا بيسوني في مرسيليا، يوم الجمعة، إنه “تم تنفيذ 15 عملية اعتقال في فرنسا وإسبانيا”.
وجرت عملية تفكيك هذه العصابة بعد تحقيقات طويلة ودقيقة أجراها محققون من مكتب مكافحة الاتجار غير المشروع بالمهاجرين، واستغرقت أكثر من عامين.
وكان المهربون عادة ينقلون المهاجرين من إسبانيا عبر الحدود من خلال طرق جبلية ضيقة، ثم يتركونهم في مدن بجنوبي فرنسا، وباريس، وخاصة في ألمانيا.
وأوضح المدعي العام في مارسيليا نيكولا بيسوني، أن “المهربين كانوا يحصلون على ما بين 150 يورو (163 دولارا) و 300 يورو عن كل شخص مقابل نقله بالسيارة، كما أن صاحب فندق في بربينيان جنوبي فرنسا كان متورطا في هذه التجارة غير المشروعة”.
وأفاد المدعي العام أن “التحقيقات بدأت في ألمانيا، حيث تم احتجاز فرنسيين اثنين في يوليو 2022 بعد تهريب مهاجرين من سوريا بسيارة”.
وتمكن المحققون لاحقا من “إحباط خطة الشبكة لتهريب مهاجرين باستخدام قارب سريع من الجزائر إلى إسبانيا”. وكان من المقرر أن يكون سعر العبور 9000 يورو لكل شخص.
وأشارت صحيفة “لوفيغارو” إلى أن الشبكة كانت قادرة على توفير وسائل باهظة الثمن لتحقيق أهدافها، بما في ذلك كميات كبيرة من المعدات الإلكترونية، ومركبات خفيفة للنقل البري.
المصدر: “لوفيغارو”