أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، تعيين ستيفين ويتكوف مبعوثًا رئاسيًا خاصًا للشرق الأوسط.
وقال ترامب في بيان عبر منصة “تروث سوشيال”: “يسعدني أن أعلن أنني عينت ستيفين ويتكوف مبعوثًا خاصًا إلى الشرق الأوسط”.
وأضاف: “ستيف هو قائد محترم للغاية في مجال الأعمال الخيرية، وقد جعل كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارًا. سيكون ستيف صوتًا لا يلين من أجل السلام، وسيجعلنا جميعًا فخورين”.
وأمس، جاء في بيان لترامب “يسرني إعلان ترشيح حاكم أركانس السابق المحترم مايك هاكابي ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل… إنه يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وكذلك يحبه شعب إسرائيل. سيعمل مايك بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”.
وقبلها قال ترامب في بيان “أتشرف بإعلان تعيين النائب مايك والتز ليعمل في إدارتي كمستشاري للأمن القومي. مايك هو أول من انتُخب في الكونغرس من أصحاب القبعات الخضراء (أفراد القوات الخاصة الأمريكية)، وعمل سابقًا في البيت الأبيض والبنتاغون [وزارة الدفاع الأمريكية]”.
وبوقت سابق أمس، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن “ترامب طلب من النائب مايك والتز، وهو من قدامى المحاربين في القوات الخاصة الأمريكية والذي خدم في أفغانستان والشرق الأوسط وأفريقيا، أن يكون مستشاره للأمن القومي في البيت الأبيض”.
وقالت وسائل الإعلام إن “والتز سيتولى منصبه وسط صراعات مطولة في أوكرانيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يحاول ترامب منع المزيد من التصعيد في الخارج من خلال بناء الردع ضد المنافسين الأجانب مع تفضيل السياسات المعاملاتية مع حلفاء الولايات المتحدة”.
وأضافت أن “مستشار الأمن القومي يعتبر منصبًا شديد النفوذ ويختاره الرئيس ولا يتطلب تفويضًا من مجلس الشيوخ، وينسق بين جميع وكالات الأمن القومي العليا ومكلف بإحاطة الرئيس وتنفيذ سياساته”.
وفي 6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أعلن ترامب عن فوزه في الانتخابات الرئاسية، خلال كلمة بين أنصاره في ولاية فلوريدا، قائلاً: “حققنا أروع إنجاز سياسي.. أشكر الشعب الأمريكي على انتخابي الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة”.
وأُجريت الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء 5 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مرشحاً عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي.