أفاد المحرر السياسي، بيتر فان أونسلين، بأن تأخير إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، نظرا لأنه وبغض النظر عن النتيجة فإن النتيجة ستكون مثيرة للجدل مع إعادة فرز الأصوات في ولايات رئيسية.
وكتب أونسلين: “بالنظر إلى مدى مرونة السياسة الأمريكية في الوقت الحالي، وما يقوله المرشحان الرئاسيان عن بعضهما بعض، وفي سياق الادعاءات بأن انتخابات عام 2020 قد سُرقت مما أدى إلى أعمال الشغب في الكابيتول، فإن العملية المطولة لتحديد الرئيس المقبل ستخلق توترات هائلة”.
وأوضح أنه وكما هو مبين في المادة، يجب الإعلان عن الرئيس الجديد في جلسة مشتركة للكونغرس من قبل مسؤول معين دستوريا، رئيس مجلس الشيوخ، وهو الآن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وأشار إلى أنه إذا فاز ترامب، فستجد هاريس نفسها في وضع مهين بالتوقيع على فوز ترامب، خاصة “بعد كل الأشياء غير السارة التي قالها عنها”.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والتي يتنافس فيها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مرشحا عن الحزب الجمهوري، ونائبة الرئيس الحالي جو بايدن، كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي.
