أطلقت جهات أردنية حملة إغاثية ضخمة لدعم أهل غزة تحت عنوان “غزة لنا فيها أخوة”؛ في ظل وضع معيشي صعب داخل القطاع بسبب “القتل والتجويع والإبادة الجماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأطلق وقف “ثريد” الحملة بهدف تقديم مليوني وجبة غذائية لأهل غزة، على أن يتم تزويد الأسر بالوجبات الغذائية المتكاملة، التي تساهم في تحسين حياتهم اليومية وسط الظروف الصعبة التي يواجهونها.
ونقلت قناة المملكة، عن المدير التنفيذي للوقف يزن قطيش، قوله إن بإمكان المواطنين المساهمة في هذه الحملة من خلال التبرع بمبلغ بسيط ويبلغ (1.75) دينار فقط، ويتحول مباشرة ودون أي اقتطاع إلى وجبة طعام جاهزة تصل إلى من هم في أمس الحاجة لها.
وأكد أن الحملة، ستساهم في مساعدة أهل غزة، وأن كل تبرع سيحدث فرقا حقيقيا في حياة الأسر المتضررة، موضحا أن الحملة ليست فقط لتقديم الطعام، بل تأتي لتعزيز روح التضامن والأمل في المجتمع الأردني والعالم العربي.
ووقف “ثريد” هو وقف خيري يُسهم بمكافحة الجوع ونقص التغذية في الأردن، وأسس لإطعام الناس بشكل خيري، ويقدم الوقف خدماته على مدار العام من خلال مراكزه الموجودة في العاصمة عمان.
وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى تفاقم أزمة الجوع في غزة، في ظل حصار إسرائيلي وعرقلة للمساعدات والقوافل الإغاثية.
ويقول برنامج الأغذية العالمي، إن أوامر الإخلاء تعطل عمل مراكز المساعدات بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها البرنامج التابع للأمم المتحدة، منوها أنه اضطر في ظل الجوع الكارثي المستمر، إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة مع انخفاض تدفق المساعدات وتضاؤل الإمدادات.
وفي سبتمبر الماضي، اتهم المحقق المستقل للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، السلطات الإسرائيلية بتنفيذ “حملة تجويع” ضد الفلسطينيين في أثناء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: قناة المملكة