طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح ممر آمن “بشكل فوري وحقيقي لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع التي تمر بوضع كارثي وغير مسبوق بسبب العدوان الإسرائيلي”.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي: “يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة حيث هدد قبل أيام بإسقاط المستشفيات الأربعة التي تعمل في المحافظة وأطلق النار على غرفة الإدارة بمستشفى “كمال عدوان” وطالب جميع الطواقم الطبية بمغادرة المستشفيات الأربعة وهي مستشفى “كمال عدوان” و”الإندونيسي” و”العودة” و”اليمن السعيد”.
وأضاف أن “الوضع في مستشفى كمال عدوان على سبيل المثال وخاصة في قسم الحضانة يمر بمرحلة خطيرة لم يسبق لها مثيل وهذه الحضانة هي الحضانة الوحيدة في محافظة شمال قطاع غزة”.
وتابع “الحضانة ممتلئة بالحالات كما ويوجد حالات خطيرة في قسم العمليات وحتى عمليات الولادة القيصرية تتم في ظروف خطيرة وغير صحية وغير مسبوقة فالأطفال حديثي الولادة يحتاجون إلى وحدة عناية مركزة بشكل فوري وسريع”.
وأردف “يتم نقل حالات تحتاج إلى عناية طبية فائقة إلى قسم حديثي الولادة بدلا من نقلها إلى وحدة العناية المركزة وذلك بسبب عدم وجود مكان في قسم العناية الذي هو ممتلئ بحالات البالغين بشكل كامل”.
وأوضح البيان أن “جميع الحالات تم تصنيفها بأنها في حالة حرجة وتحتاج إلى تدخل طبي عاجل وعلى مستو عال لكن ذلك غير متوفر بسبب الواقع الصحي الصعب الذي يعيشه المستشفى وسط تحديات كبيرة بسبب استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية بالكامل”.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بفتح ممر آمن بشكل حقيقي “لإنقاذ المنظومة الصحية في محافظة شمال غزة لضمان استمرار تقديم الخدمة الصحية هناك وإمداد المستشفيات الأربعة بكل ما يلزم”.