أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الوزارة تشعر بالقلق إزاء “محاولات” إيران المزعومة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتعتزم تحميلها مسؤولية هذه التصرفات.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: “المحاولات الأخيرة التي تبذلها إيران لا تختلف عما كانت تفعله خلال عدة سنوات، في محاولة لتقويض الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. لكنها بالطبع مثيرة للقلق. لا ينبغي لإيران ولا أي دولة أن تتدخل في انتخاباتنا”.
وأكد أن واشنطن ستواصل تحديد الدول التي تحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية وستحاسبها على مثل هذه التصرفات.
واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات والأمن القومي في الولايات المتحدة إيران، أمس الأربعاء، باستهداف حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أواخر يونيو وأوائل يوليو.
وقالت الوكالات الأمنية الأمريكية، الأربعاء، في معلومات جديدة تم الكشف عنها، إن قراصنة إلكترونيين إيرانيين أرسلوا خلال الصيف رسائل إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس والمرشح آنذاك، جو بايدن، تحتوي على مواد غير علنية من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ضمن جهود رامية للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.
