Business

“أسبيديس” تعلن عزمها إنقاذ ناقلة النفط المشتعلة قبالة سواحل اليمن

أعلنت مهمة “أسبيديس” التابعة للاتحاد الأوروبي، يوم أمس الاثنين، أن إنقاذ ناقلة نفط التي تزال تحترق بعد هجوم “أنصار الله” قبالة سواحل اليمن “على وشك البدء”.

وأوضحت “أسبيديس” التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر، عبر منصة “إكس”، أن العملية التي تشمل شركات خاصة “على وشك البدء”.

وأضافت أن المهمة “ستؤمن حماية زوارق القطر التي ستنفذ عملية الإنقاذ، وتسهل جهودها لمنع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر”.

وتابعت: “لا تزال هناك عدة حرائق مشتعلة على السطح الرئيسي للسفينة”، لكن لا يوجد حاليا “أي علامة واضحة على حدوث تسرب نفطي”.

وأطلقت مهمة “أسبيدس” في فبراير لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين الداعمين لأهل غزة.. والمطالبين بوقف العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً على قطاع غزة المحاصر.

وفي وقت سابق، قالت مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس)، إنه لم يتم رصد أي تسرب نفطي من ناقلة متضررة ترفع علم اليونان، وسط استعدادات لعمليات الإنقاذ بوقت لا تزال فيه النيران مشتعلة على سطح السفينة بعد هجمات للحوثيين.

وتعهدت “أسبيدس” بـ”بتسهيل أي عمليات” بالتنسيق مع السلطات الأوروبية والدول المجاورة، لتجنب أزمة بيئية كارثية وإنقاذ الناقلة “سونيون”.

وأعلنت جماعة “أنصار الله”، أنها سمحت لفرق إنقاذ بقطر السفينة التي تشتعل فيها النيران منذ 23 أغسطس.

وقال لارس ينسن الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الصناعية “فيسبوتشي ماريتايم” على موقع “لينكد إن”: “يبدو، على الأقل في الوقت الحالي، أنه تم تحكيم العقل”.

نشرت جماعة “أنصار الله” اليمنية مشاهد من إحراق البحرية اليمنية للسفينة اليونانية “سونيون” في البحر الأحمر، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الوصول إلى المواني الإسرائيلية.

وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة “أنصار الله”، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد زعيم “أنصار الله” في اليمن، عبد الملك الحوثي، في وقت سابق، أن عمليات الجماعة “مستمرة”، متوعدًا بأنها ستكون في “تصاعد كمّاً وكيفاً”.

وفي المقابل، توجّه الولايات المتحدة وبريطانيا، ضربات جوية على مواقع “أنصار الله” بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة.

Leave a Reply