أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تقارير تفيد بحشد القوات في العاصمة طرابلس بما في ذلك التهديد باستخدام القوة لحل الأزمة المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي.
ودعت البعثة الأممية بشكل فوري إلى التهدئة وخفض التوتر وضبط النفس مؤكدة أن الحوار هو الحل الوحيد لجميع القضايا الخلافية.
وأضافت أن استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في المناطق السكنية أمر غير مقبول ويهدد حياة المدنيين وأمنهم.
كما أكدت البعثة أنها تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق سلمي.
وحذرت البعثة الأممية من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة وتقلل من فرص الحل السياسي.
وكانت اللجنة المكلفة من المجلس الرئاسي الليبي قد أكدت يوم الثلاثاء أنها أنهت عملية التسليم الإداري لمصرف ليبيا المركزي رغم امتناع محافظ المصرف الصديق الكبير عن نقل صلاحياته للمجلس الجديد.
وأفادت اللجنة بأن مجلس الإدارة الجديد باشر أعماله انطلاقا من يوم الأربعاء.
ويعد مصرف ليبيا المركزي الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا فيما يتعلق بإيداع إيرادات النفط، وهي دخل اقتصادي حيوي للبلد المنقسم منذ سنوات بين حكومتين متنافستين في طرابلس وبنغازي.
