أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالاً هاتفيًا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لبحث التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط في الوقت الراهن، حيث أكد الأول للثاني أن التصعيد ليس من مصلحة أي طرف.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان، “”تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم.
ناقش الوزير ووزير الدفاع الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة. وأكد الوزير التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل وناقش كيف أن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف”.
وبحسب البيان، أكد بلينكن على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وحل دبلوماسي لتهدئة التوترات مع حركة حزب الله اللبنانية.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بطهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
كانت حركة “حماس” قد أعلنت، في 31 يوليو/ تموز الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وألقت الحركة بالمسؤولية على إسرائيل والولايات المتحدة في مقتل هنية. وقالت إن الهجوم لن يمر دون رد.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بأن “الانتقام من إسرائيل” سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيساً لإيران، في يوليو/30 تموز ، والذي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة، التي تربط “حماس” بطهران.
