Uncategorized

السفير الروسي لدى الأمم المتحدة: مصرع الرئيس الإيراني يهدد بـ”تفاقم الوضع” في الشرق الأوسط

صرح النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، اليوم الجمعة ، بأن مصرع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وعدد من مرافقيهما، إثر تحطم مروحية كانت تقلهما الأحد الماضي ، قد يزيد من” تأجيج الوضع “المتوتر أصلا في الشرق الأوسط ، لكن حتى الآن جميع الأطراف تظهر ضبط النفس فيما يتعلق بما حدث.

وقال بوليانسكي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: الوضع في الشرق الأوسط الآن متوتر للغاية لدرجة أن أي شيء يمكن أن يؤثر عليه، وهذا يعتمد على كيفية استغلاله (الوضع) وما هي العواقب التي ستترتب على ذلك.. دعونا ان لا نتسرع في الاستنتاجات أو التكهنات حتى يكمل أصدقاؤنا الإيرانيون تحقيقاتهم. وفي رأيي حتى الآن جميع الأطراف تحاول التصرف بضبط نفس كاف..”.

وأضاف الدبلوماسي أنه غير مستعد للحكم على إمكانية تورط دول أخرى في حادث تحطم الطائرة، مشيرا إلى أن استخلاص النتائج بشأن ما حدث هو من اختصاص الحكومة الإيرانية.

وفي وقت سابق، تحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، في 19 مايو/أيار، في شمال غرب البلاد في منطقة فيرزيغان.

وفي صباح 20 مايو/أيار، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري التقارير التي تفيد بوفاة الرئيس والوفد المرافق له. وكان الوفد عائدا بطائرة هليكوبتر بعد زيارة إلى أذربيجان، حيث شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف في حفل افتتاح مجمع “غيز جالاسي” للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع “خودافرين” للطاقة الكهرومائية على نهر أراكس الحدودي.

وأشار الخبير في الشأن الإيراني الدكتور رضا إسكندر إلى أن “التحقيقات في الحادث الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق بدأت”، معتبراً أن “النتائج قد تبدل المشهد السياسي، وإيران ستستعين بخبراء روس موثوق بهم عالميا”.

وحول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن عدم احترام موت الرئيس الإيراني، قال إسكندر إنّ “الولايات المتحدة معروفة بعدم احترامها لهذه اللياقات، وهناك حقد دفين تجاه إيران بعد نسفها للمشروع الأمريكي في المنطقة”.