قال مسؤول أمريكي لموقع “بوليتكو” إن الهجوم الإسرائيلي على قافلة منظمة World Central Kitchen الإغاثية الذي أدى إلى مقتل 7 عمال إغاثة في غزة، “بدا متعمدا”.
وذكر الموقع أن أصداء الضربة الإسرائيلية ضد عمال الإغاثة ترددت في جميع أنحاء واشنطن، ووصف مسؤول إداري عمل مع مؤسس المنظمة خوسيه أندريس في المبادرات الدولية للأمن الغذائي والصحي، الاستهداف بأنه “مدمر”، و”يفاقم المعاناة الإنسانية التي كان أندريس وفريقه يحاولون تخفيفها”.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع إن الغارة “تؤكد أيضا الإهمال الإسرائيلي تجاه المدنيين في غزة والعاملين في المجال الإنساني الدولي على حد سواء”، مضيفا: “لقد كان ذلك خطأ بالتأكيد، وعليهم أن يجيبوا على هذا السؤال. هناك خطأ ما حصل”.
وشدد مسؤولون آخرون على أنهم محبطون من الطريقة التي أجرت بها إسرائيل التحقيقات في الماضي ويشككون في أنه ستكون هناك مساءلة.
واستشهد المسؤول الذي عمل مع أندريس بوفاة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عقلة، التي وجدت إسرائيل أنها “قتلت على الأرجح على يد جندي إسرائيلي”، لكن لم تتم معاقبة أحد على وفاتها، والولايات المتحدة لن تلقي اللوم بشكل قاطع على إسرائيل.
وقال المسؤول إن إسرائيل “ستفعل وتقول كل ما هو ضروري للحفاظ على الوضع الراهن وليس لدي أمل كبير في أن يكون تحقيقهم شفافا أو صادقا”.
وأشار مسؤول أمريكي ثالث إلى أن الهجوم على عمال الإغاثة “بدا متعمدا”، لأنه شمل ثلاث قنابل: “ثلاث ضربات لثلاث سيارات متتالية ليست حادثا.. نحن لسنا أغبياء”.
المصدر: “بوليتكو”