صرّحت صحيفة فرنسية، أن الوضع الحالي في الصراع في أوكرانيا، يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة: “التهديدات التي يتعرض لها الأوكرانيون تتزايد على الساحة الدولية وعلى خط المواجهة، وينبغي على كييف أن تستعد لشتاء صعب بشكل خاص في مواجهة ضعف الدعم الأمريكي وتغير المزاج العام في أوروبا، وأي فرصة لرؤية انقسام بين الأوروبيين هي ببساطة نعمة لبوتين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأوكرانية، تخشى بشكل متزايد من تحول انتباه الحلفاء الغربيين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وأضافت، بالقول: “هناك خطر من أن يتم الآن توزيع الموارد الأمريكية على حساب أوكرانيا”.
وفقا للصحيفة، فإن الدول الأوروبية فشلت في الوفاء بالالتزام، الذي قطعته على نفسها بتزويد الأسلحة لأوكرانيا، في الربيع الماضي.
وقالت صحيفة “ليكسبريس”: “في الوقت الحالي، تم شحن 30 بالمئة فقط من الذخيرة الموعودة، علاوة على ذلك، وفقًا للتقديرات الجديدة، فإن الطلبات المقدمة غير كافية لإنجاز المهمة، التي حددتها أوكرانيا”.
ومنذ بداية شهر يونيو/ حزيران الماضي، تحاول القوات المسلحة الأوكرانية، التقدم في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، منذ أشهر، حيث قامت بإرسال ألوية دربها “الناتو” ومسلحة بمعدات عسكرية غربية إلى ساحة المعركة، لكنها لم تتمكن من تحقيق النجاح في أي من قطاعات الجبهة.
