Health

دحض تأثير الإجهاد اليومي في ظهور القرحة

دحض أطباء الجهاز الهضمي المعلومات بشأن قدرة الإجهاد اليومي على التسبب في قرحة المعدة أو الأثني عشري.

وقال الدكتور “آرون مارتن” من “Jefferson Health” في فيلادلفيا: “ما زلت أسمع في كثير من الأحيان الناس يقولون أشياء مثل: وظيفتي مرهقة للغاية، وسوف أصاب بقرحة”.

واعتبر مارتن أنه “لا توجد أي علاقة بين الإجهاد والقرحة. ويمكن أن تكون أعراض القرحة مختلفة، وقد تكون من دون أعراض في أحيانٍ أخرى.. وعموما تظهر الأعراض على شكل ألم في وسط الجزء العلوي من البطن وأسفل عظم القص”.

ومن جانبه، يشير الدكتور “هارموني إليسون ” من “Tufts Medical Center” في بوسطن، إلى أن السبب الأكثر انتشارا للحرقة هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري والعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين.

ويؤكد إليسون أن القرح تنتشر عادة بين كبار السن، كما تؤثر العادات السيئة والأدوية أيضا في تطور القرح.

وتشير الإحصائيات، إلى أن 5-10 بالمئة من سكان العالم يعانون من القرح، معظمهم يتعالجون خارج المستشفيات بالأدوية التي تكبح إفراز العصائر الحامضية.

وكانت الطبيبة الروسية “سفيتلانا سافتشينكو” أشارت في خريف عام 2022 إلى أن بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري يمكن أن تسبب سرطان المعدة.

وأكدت سافتشينكو أن هذه البكتيريا موجودة في معدة أكثر من نصف سكان العالم، مع أن معظمهم لا يشعرون بأية أعراض أو أمراض في الجهاز الهضمي، أي أن هذه البكتيريا لا تسبب لديهم تقرحات أو أي تغيرات أخرى. ولكن إذا لم تُعالج، تبقى هذه البكتيريا في الجسم مدى الحياة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي من التهاب المعدة المزمن وحتى قرحة المعدة والسرطان.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”