اعتبر نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان أن النظام الجمهوري لم يكن ناجحا في الدول العربية، لافتا إلى أن “تقسيم” اليمن يجب أن يُعاد.
وعبر سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، قال ضاحي خلفان: “الاستقلالية كانت في مختلف العهود هي الأصلح في اليمن..وحّدها (عبدالله) صالح وخلق لها الفشل غير المسبوق في نهاية مطافه…أعطوا القائد اليمني حرية الاختيار…وشوفوا روح الإبداع..على مسؤوليتي”.
وأضاف خلفان: “المتشدقون بالوحدة خربطيون إلى يوم القيامة..العرب يصلح لهم أمير وشعب وكان الله غفورا رحيما”.
وأردف: “حتى الحوثي أعطوه إمارة في صعدة..سيكون ناجحا..أما يحكم اليمن مستحيل..بيلعنون اللي عينه”، معتبرا أن “تقسيم اليمن الذي كان على زمن الأجداد يفترض أن يعاد”، فيما أكمل: “هذه نصيحة ناصح..اللي مش مقتنع ينتظر”.
واستطرد: “العرب عندهم شيوخ..وعندهم ولاء لشيوخهم..هذا نظامنا..نظام الكرفتات ما يصلح لنا..يطلع برا بالبدلة..وفي الحارة والبيت بوزار”.
وتابع نائب رئيس شرطة دبي: “العرب أنظمة حكم عندهم في التاريخ..مش بحاجة ندخل عليهم نظام الجمهوريات..التي أتت بالآهات”.
وقال ضاحي خلفان: “أعطني نظام جمهورية عربي صالح..وأنا اقبلك على رأسك”، ليرد عليه أحد المتابعين: “مثلا الجمهورية المصرية”، حيث علق خلفان في رده قائلا: “الآن على عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن ما الضمان لاستمرار النجاح”.
واستطرد خلفان: “خلوا أوطاننا تقوم على الشورى..وعلى..وشاورهم في الأمر..نعم بتنظيم مجالس الشورى..ولا للخربطات الأخرى..التجربة أفضل برهان..على سبيل المثال أروع عصور مصر عصور ملوك مصر… أي رئيس مصري..يعين ملك لمصر..يتشاور أولي الأمر..الملوك دائما من الناحية النفسية تكون عندهم رغبة تخليد أسمائهم”.
وأكمل ضاحي خلفان: “متأكد أن الطرح اللي أطرحه بعض العقليات يتعارض مع ثقافتهم… لكن لنا في الماضي عبرة.. أنا ما أريد حاكم انتخبه.. وفي النهاية مواعيد ماشي منها تتم.. أريد حاكم عادل.. عدالة اجتماعية عدالة اقتصادية عدالة سياسية ما قول رأيي.. ويرميني بسجن.. وهكذا”.
واستكمل: “يعني كما تراني مؤيدا للحكم الملكي الشيوخي السلطاني الأميري.. كلها معقولة.. إلا الجمهوري مش مقتنع فيه حتى الآن.. الأنظمة السابقة أنظمة الوطن العربي.. نظام الجمهوريات مستورد.. قلدناه.. اللي قلدوه صاروا مثل الغراب الذي كانت مشيته في السابق مشيه جميلة وشاف مشية الحمامة أراد تقليدها ما عرف.. ثم قرر العودة على مشيته نساها، فصار ينط”.