قال بول كريج روبرتس، المسؤول في البيت الأبيض خلال إدارة رونالد ريغان، إن قرار واشنطن إمداد أوكرانيا بمقاتلات “إف-16” يجعل العالم أقرب إلى حرب نووية.
وكتب روبرتس: “كان من الواضح منذ البداية أن العملية العسكرية المحدودة “للكرملين” ستؤدي إلى حرب دائمة الاتساع تؤدي إلى مواجهة نووية، وليس هناك شك في أن الصراع يستمر في الاتساع”، وفق وصفه.
وأضاف في مقال له نشره على موقعه في الإنترنت أن “سياسة الولايات المتحدة المتهورة تجاه أوكرانيا يمكن أن تؤدي إلى كارثة عالمية. وبالتالي، فإن مقاتلات “F-16″ الأمريكية، التي تخطط واشنطن لنقلها إلى كييف، لديها تعديلات مع القدرة على تثبيت أسلحة نووية”.
وتابع في مقاله: “جنون واشنطن في شن حرب نووية جعل “الناتو” أقرب إلى حدود روسيا، وأدى إلى الإطاحة بحكومات الجمهوريات السوفيتية السابقة واستخدامها ضد موسكو، كما في حالة أوكرانيا، وفي مختلف الأعمال الاستفزازية والدعاية العسكرية ضد روسيا ورئيسها”.
ووفقا له، جعلت واشنطن روسيا عدوتها، وكذلك الصين وإيران. وقال: “هذا جنون. ولا يمكن أن ينتهي إلا بانهيار الحضارة”.
في مايو/ أيار، في قمة مجموعة “G7” في هيروشيما، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خططا لتدريب طياري القوات الأوكرانية لقيادة “إف-16”.
ووفقا لمساعد رئيس البيت الأبيض للأمن القومي، جيك سوليفان، ستقرر واشنطن وحلفاؤها في الأشهر المقبلة من سيسلم هذه الطائرات وبأي كمية.
في وقت سابق، حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف من أن السلوك الاستفزازي للغرب في سياق الأزمة في أوكرانيا قد يؤدي إلى حرب نووية.