نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، زار كييف نهاية الأسبوع الماضي سرا، لإطلاع فلاديمير زيلينسكي، على توقعاته بشأن خطط روسيا العسكرية في الأسابيع والأشهر القادمة.
وأضافت المصادر أن زيلينسكي وكبار مسؤولي استخباراته بحثوا خلال الاجتماع مع بيرنز، المدة التي يمكن أن تتوقع أوكرانيا خلالها استمرار المساعدة الأمريكية بعد سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب”.
وكشفت المصادر للصحيفة عن أن زيلينسكي ومساعدوه خرجوا من الاجتماع بانطباع بأن دعم إدارة بايدن لكييف لا يزال قويا، وأن مبلغ 45 مليار دولار من التمويل الطارئ لأوكرانيا الذي أقره الكونغرس في ديسمبر/ كانون الأول 2022، سيستمر على الأقل حتى يوليو/ تموز أو أغسطس/ آب 2023.
في سياق متصل، صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن إدارة بايدن وافقت على تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 2.5 مليار دولار لأوكرانيا، تتضمن مركبات “برادلي” القتالية وناقلات الجنود المدرعة من طراز “سترايكر” وغيرها من المعدات.
وأوضح بيان البنتاغون أن “هذه المساعدات المقدرة بقيمة 2.5 مليار دولار، هو المرة الثلاثين التي تسحب فيها إدارة بايدن من مخزونات وزارة الدفاع لصالح أوكرانيا منذ أغسطس/ آب 2021”.
وأضاف البنتاغون أن المنحة العسكرية المذكورة تحتوي على مئات المركبات المدرعة، إلى جانب دعم حاسم للدفاع الجوي الأوكراني وقدرات مهمة أخرى”.
وأشار البيان إلى أن الحزمة تشمل 59 مركبة برادلي و 90 مركبة سترايكر بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المدفعية والذخائر المضادة للدروع والأسلحة الصغيرة.
