ذكرت صحيفة ” بلومبرج” أن العلاقات الودية بين تركيا وروسيا، وتعمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أثارت غضب الولايات المتحدة والغرب ما دفعهما إلى تكثيف الضغط على أنقرة.
وبحسب المقال الذي نشر في الصحيفة، فإن الغرب يسعى لإنشاء جبهة دولية موحدة ضد موسكو، لكن أردوغان، الذي يدافع علنا عن الرئيس بوتين، يمنع تحقيق ذلك، حيث أصبحت تركيا شريكا مهما لروسيا، على ضوء العقوبات المتزايدة ضد موسكو من قبل الغرب والتي تشل فرصها الاقتصادية هناك.
وأضافت أن أردوغان الذي سيرشح نفسه لولاية جديدة العام المقبل يأمل أن تقوم روسيا بدعم اقتصاد بلاده المضطرب.
يذكر أن الغرب بدأ بتكثيف العقوبات ضد روسيا على ضوء العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها موسكو في الـ 24 من فبراير لتجريد نظام كييف من السلاح، إلا أن تبعات هذه العقوبات عادت سلبا على واشنطن وحلفائها.
وأشار الرئيس بوتين في وقت سابق إلى أن محاولة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية غربية طويلة المدى، مؤكدا أن معاداة روسيا وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأضاف أنه ومع كافة العقوبات لم يقع تقويض الاستقرار المالي لموسكو، لكنها أوصلت أوروبا ذاتها إلى طريق مسدود للعقوبات.
