أشار عضو المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض، مستشار الرئيس الأمريكي، جاريد بيرنشتاين، إلى أن السلطات الأمريكية لا يزال أمامها الكثير من العمل بسبب معدلات التضخم المرتفعة بشكل غير مريح.
وقال المسؤول الأمريكي متذمرا في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية: “الأسعار لا تزال مرتفعة بشكل غير مريح. لا يزال لدينا الكثير من العمل للقيام به”.
كما لفت بيرنشتاين إلى أن سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) برفع أسعار الفائدة أدت بالفعل إلى تباطؤ نمو مؤشر أسعار المستهلك، بما في ذلك في سوق العقارات.
وقال مستشار بايدن، إن “مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأمريكي) يقوم برفع سعر الفائدة لتقليل الضغط التضخمي، كما كان ينبغي أن يفعل. هذا يهدئ سوق العقارات المحموم”.
وفي أغسطس الماضي، تباطأ التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 8.3%، لكن النتيجة جاءت أعلى من توقعات المحللين الذين أشاروا إلى 8.1%.
وفي وقت سابق من سبتمبر الجاري، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أن الاحتياطي سيواصل سياسته النشطة التي تهدف إلى خفض التضخم حتى يصل إلى المستوى المستهدف عند مستوى 2%.
وعلى صعيد متصل أشار المحلل ألكسندر نازاروف، في منشور على قناته في تطبيق “تلغرام”، إلى أن تكاليف القروض وخدمة هذه القروض (الفوائد البنكية) تزداد مع ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.