كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، هوية الضابط الذي قُتل في عملية حاجز الجلمة قرب جنين خلال اشتباكات مع فلسطينيين ليلًا.
وقالت (القناة 12) الإسرائيلية، إن “اسم الضابط الذي قتل الليلة في عملية الجلمة، الضابط بار فيلح من سكان نتانيا”.
وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، صباح اليوم، بمقتل ضابط في الجيش الإسرائيلي خلال تبادل لإطلاق النار مع فلسطينيين بالقرب من حاجز الجلمة ليلًا.
واستشهد شابان فجر اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال بالقرب من حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
وأكدت إذاعة (صوت فلسطين)، أن الشابين هما أحمد أيمن وعبد الرحمن عابد بعد تعرف العائلة على جثمانيهما.
وكانت قوات الاحتلال شنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة في محيط حاجز الجلمة العسكري وأطلقت النار علي شابين واصابتهما بجروح خطيرة، قبل أن يتم الإعلان عن استشهادهما لاحقا.
في غضون ذلك، قررت سلطات الاحتلال “إغلاق حاجز الجلمة أمام حركة السيارات حتى صباح يوم الجمعة، باستثناء مرور العمال والبضائع كالمعتاد”.
وقال المتحدث باسم الجيش، إنه تم رصد اثنين من المسلحين في منطقة التماس بالقرب من الجلمة، فقامت قوات الجيش التي هرعت إلى المكان بمحاصرتهما”.
وأضاف: “بدأت إجراءات في محاولة لاعتقالهما، فبادر المسلحين بفتح النار، وردت القوات وقاموا بتحييدهما”.
ووفق الصحفي الإسرائيلي، يوآف زيتون من صحيفة (يديعوت أحرونوت)، فإن “الجيش رصد شخصيات مشبوهة عند خط التماس بالقرب من الحاجز، فتم استنفار قوة من (الناحال) إلى الموقع وحاصرت المشتبه بهم الذين فتحوا النار على الجنود”.
وأضاف: “في تبادل لإطلاق النار، تم تحييد مسلحيْن على الأقل أصيبا بجروح خطيرة”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال فجر اليوم الأربعاء، إن بلاغاً ورد عن تبادل إطلاق نار قرب حاجز الجلمة، شمال جنين، مشيراً إلى أن “التفاصيل قيد الفحص”.
في السياق، قال موقع (حدشوت بتاخون سدي) الإسرائيلي، إنه تم فرض حظر نشر مؤقت بشأن تفاصيل الحدث عند حاجز الجلمة، بناءً على طلب الجهات الأمنية، باستثناء “تحييد فلسطينييْن اثنين”.
وشوهدت حركة نشطة للإسعافات الإسرائيلية بعد وقت قليل من عملية إطلاق النار، فيما تم إطلاق قنابل مضيئة في محيط حاجز الجلمة، بعد ورود أنباء عن إطلاق نار في المكان.