Arabic

العراق.. عشيرة النائب العراقي باسم خشان تتوعد بالانتقام ممن حاولوا اغتياله (صورة + فيديو)

استعرض المئات من عشيرة النائب العراقي المستقل باسم خشان، قوتهم وعددهم، وهم يطلقون النار في الهواء، في ناحية بركات بمحافظة المثنى.

وكان مضيف عشيرة باسم خشان مزدحما بالمسلحين وأبناء العشيرة حتى وقت متأخر من الليل، وذلك بعد تعرضه لهجوم من مسلحين في ناحية عفك بالسماوة.

وإضافة إلى عشيرته، اجتمعت عشائر آل حمزة، آل حميد، قيس، العدنانية وعشائر أخرى وزعماء قبليون من المنطقة، حاملين أسلحتهم، وهم غاضبون ويهددون بالثأر.

وأكد فاهم آل خزعل، زعيم قبائل منطقة بركات، أن الناس أحرار في دعم مشروع التيار الصدري من عدمه، ولا يمكن إجبارهم على ذلك.

من جانبه، قال فارس حسن، أحد زعماء عشائر الخشان، إن “لا أحد يوازي قوة عشائر بني حجيم، إذا كانت لغة السلاح هي المسموعة في البلد”.

بدوره أكد مسافر عباس، أحد زعماء عشائر البركات، أن “الدعم متواصل للنائب باسم خزعل”، منوّها إلى أن “الاستنكار لما تعرض له، كبير على مستوى المحافظة”.

https://twitter.com/ahmed_IQ_yahoo/status/1559602474654339072?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1559602474654339072%7Ctwgr%5Ee2fac8af1cf568b78fe3cc7223605568bea0a5d2%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1382235-D8A7D984D8B9D8B1D8A7D982-D8B9D8B4D98AD8B1D8A9-D8A7D984D986D8A7D8A6D8A8-D8A7D984D8B9D8B1D8A7D982D98A-D8A8D8A7D8B3D985-D8AED8B4D8A7D986-D8AAD8AAD988D8B9D8AF-D8A8D8A7D984D8A7D986D8AAD982D8A7D985-D985D986-D8A7D984D985D987D8A7D8ACD985D98AD986-D8B9D984D98AD987-D8B5D988D8B1D8A9%2F
https://twitter.com/a1bg4qvnri555LZ/status/1559423947703291904?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1559423947703291904%7Ctwgr%5Ee2fac8af1cf568b78fe3cc7223605568bea0a5d2%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1382235-D8A7D984D8B9D8B1D8A7D982-D8B9D8B4D98AD8B1D8A9-D8A7D984D986D8A7D8A6D8A8-D8A7D984D8B9D8B1D8A7D982D98A-D8A8D8A7D8B3D985-D8AED8B4D8A7D986-D8AAD8AAD988D8B9D8AF-D8A8D8A7D984D8A7D986D8AAD982D8A7D985-D985D986-D8A7D984D985D987D8A7D8ACD985D98AD986-D8B9D984D98AD987-D8B5D988D8B1D8A9%2F

ويقول النائب المستقل باسم خشان، إن الذين هاجموه وحاولوا قتله ينتمون إلى “سرايا السلام”، الجناح العسكري للتيار الصدري.

واعتبر أن استهدافه لم يكن “اعتداء على العشائر، إنما على الدولة، لأن مقتدى الصدر على ما يبدو قد رسم طريقا ظلاميا للعراق، ويحاول أن يسيطر على العراق، وأن يقمع كل الحريات، بما فيها حرية كتابة كلمة لائقة لا تتضمن إساءة”.

ولفت باسم خشان إلى أن كل فعله كان “التعبير عن رأيه بشكل صريح على صفحات التواصل الاجتماعي”، مضيفا أن “حزب الصدر قلق من أبسط وسائل المعارضة الاعتيادية”.

وسجل النائب دعوى قضائية واتهم سرايا السلام بالاعتداء عليه.

وفي المقابل، نفت سرايا السلام التهمة رسميا، وسجلت دعوى قضائية عليه متهمة إياه بالتشهير بها.

وتعد القبائل والعشائر القوة المسيطرة على هذه المنطقة، لدرجة أن المشاكل والقضايا السياسية تحل في أحيان كثيرة في مضايفها، فضلا عن المشاكل الاجتماعية.

ومع أن موضوع الهجوم على النائب باسم خشان اتخذ مساراته القانونية، فإن الزعماء القبليين يصرون على حلها بالطرق العشائرية.

المصدر: موقع “رووداو”