تزداد الشكوى من الأرق أثناء فصول الصيف بشكل أكبر نسبيا مما يحدث أثناء الشتاء ما قد يؤثر على مستوى إنتاجية الشخص وقدرته على إنجاز مهامه اليومية.
واستعرض موقع “الكونسلتو” عدة أسباب لهذه الظاهرة نذكرها فيما يلي:
طول ساعات النهار
تزداد ساعات النهار بطبيعة الحال خلال الصيف ما يعني زيادة تعرض الإنسان للضوء لوقت طويل ما يسهم بدوره في زيادة فرص الاستيقاظ أثناء الليل وتقليل فرص االوصول لمرحلة النوم العميق التي يحصل فيها الجسم على الاسترخاء.
قلة إفراز الميلاتونين
وذلك لأن ساعات النهار الأطول في الصيف يكون وقت إفراز هرمون الميلاتونين أقصر مما هو عليه في الشتاء وهذا هو أحد الأسباب التي تسبب الاستيقاظ والنوم مبكرا.
نمط حياة غير صحي
يتميز الصيف بالعطلات ما يدفع لاتباع نمط حياة غير صحي يؤثر على النوم، مثل كثرة التعرض لمواقع التواصل الاجتماعي، والسهر، وتناول نظام غذائي غير صحي.
درجة حرارة الطقس
حيث يلعب الطقس الحار دورا في تعطيل انتظام النوم، إذ تعيق الحرارة المرتفعة الشخص عن النوم بعمق وزيادة الأرق وصعوبة العودة للنوم مرة أخرى حال الاستيقاظ.