قُتل 7 مدنيين بينهم 5 أطفال وجرح 13 آخرون، الجمعة، في قصف جوي روسي على قريتي الجديدة و اليعقوبية التي يقطنهما مسيحيون في محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا.
وأفاد مرصد “تعقب حركة الطيران” التابع للمعارضة السورية في منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن “طائرة حربية روسية أقلعت الساعة 05.36 بالتوقيت المحلي (2.36 تغ) من مطار حميميم في اللاذقية (غرب)، وقصفت قريتي اليعقوبية والجديدة بريف إدلب الغربي”.
من جانبها، ذكرت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) لمراسل الأناضول، أن 7 مدنيين بينهم 5 أطفال قتلوا، وجرح 13 آخرون في قصف نفذته طائرة حربية روسية على قرية الجديدة.
وأشارت مصادر محلية لمراسل الأناضول، إلى أن المنطقتين المستهدفتين يعيش فيهما إلى جانب المسيحيين عائلات نازحة.
وأوضحت المصادر، أن قتلى القصف هم من المدنيين الذين نزحوا من ريف محافظة حماه (شمال) جراء استهداف قوات النظام السوري وحلفائه لمناطقهم.
وفي سبتمبر/أيلول 2018 توصلت تركيا وروسيا لاتفاق حول مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات “أستانة” عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020 توصلت موسكو وأنقرة لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب.
وفي الفترة بين 2017 و 2020 وصل عدد الفارين من هجمات النظام السوري إلى 2 مليون مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.