أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط “أكثر سلاما واستقرارا”.
وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين، أن “الشرق الأوسك متشابك مع باقي العالم، وإذا عملنا الآن لجعل المنطق أكثر سلاما واستقرارا، فهذا سيفيد مصالح الأمن القومي الأمريكي والشعب الأمريكي لسنوات طويلة”.
وتابع: “عندما يدور الحديث عن الشرق الأوسط فإن الهدف الأساسي للرئيس بايدن واضح، وهو يتمثل في أن تكون المنطقة ذات مستوى أعلى من الاستقرار وعدد أقل من الحروب التي قد تنجر إليها الولايات المتحدة، وأن تكون المنطقة منفتحة أقل على الإرهاب الذي يهدد الأمريكيين، ومنطقة تساعد في ضمان أمن الطاقة في العالم”.
كما أكد أن الإدارة الأمريكية تسعى إل أن تكون منطقة الشرق الأوسط “منطقة لا يمكن لدولة أجنبية أن تهيمن فيها أو تحظى بتفوق استراتيجي على الولايات المتحدة”، مشيرا كذلك إلى ضرورة إحراز تقدم في مجال حقوق الإنسان.
وسيزور الرئيس بايدن خلال جولته في الشرق الأوسط إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
وجدير بالذكر أن هذه ستكون أول جولة لبايدن في الشرق الأوسط منذ توليه منصب الرئاسة الأمريكية.