إعداد: إياد مصطفى
لم يكتف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بقتل الصحفية شيرين أبو عاقله، ليعود ويطلق العنان لذاكرته المملوئة حقداً ضد الشعب الفلسطيني.. ها هو بعد أن أدانته كل شعوب الأرض، يعود مرة أخرى لطمس الحقائق، ليرمي الاتهامات على عواهنها، حتى يبرئ قطعان مستوطنيه من هذه الجريمة النكراء، ويتخلص من حالة الحرج بعد أن كشف زيف ادعاءاتهم..
فقد بدأ الجلاد بتوزيع دم الضحية على ضحاياه، ووجد بينيت المجرم اتهامات الرئيس الفلسطيني عباس التي حمل فيها القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة… ذريعة صفقة ورخيصة ليقول بينيت: أن “رئيس السلطة الفلسطينية يوجه اتهامات لإسرائيل بدون أساس صلب.
مضيفاً بالقول:” وفقا للمعطيات الموجودة في حوزتنا حاليا. هناك احتمال ليس بقليل بأن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النيران بشكل عشوائي وهم الذين تسببوا في مصرع الصحفية المؤسف”.
وأضاف: “تم حتى تصوير مسلحين فلسطينيين وهم يقولون أصبنا جنديا وهو مرمي على الأرض. لم يصب أي جندي إسرائيلي وهذا يطرح الاحتمالية بأن هم كانوا أولئك الذين أطلقوا النار وأصابوا الصحفية”.
وشدد بينيت على أن “قوات جيش الدفاع ستواصل العمل ضد الإرهابيين في قواعدهم من أجل كسر الموجة الإرهابية القاتلة واستعادة الأمان للمواطنين الإسرائيليين. نقف إلى جانب مقاتلينا”.
المهم الاحتلال وحده الارهاب ولا يحق للمحتل باتهام الضحية، التي وقع عليها الحيف والاضطهاد بالإرهاب والمروق، فكل محتل على هذه الأرض مجرم وقاتل وإرهابي.. بل والاحتلال نتيجته للزوال مهما طال الزمن أو قصر.