Business

وداعاً للبطالة.. وظائف دبلوماسية شاغرة لسورية وفنزويلا في ماخور لوغانسيك

تعليق: عبير شهابي

ما أعلنه ما يوصف بسفير لوغانسك لدى موسكو، روديون ميروشنيك، أن المفاوضات بدأت مع سوريا وفنزويلا وعدد من الدول الأخرى حول الاعتراف بجمهورية لوغانسك.. يوحي على التفائل، خاصة وأنه يؤمن فرص عمل لموظفين في هذه البلاد لا يوجد ما يقدمونه في وظائفهم، سوى الحضور لصالونات فارهة في وزاراة خارجياتهم.

وأن ما قاله ميروشنيك في تصريح لوكالة “نوفوستي” إن “المفاوضات جارية مع العديد من الشركاء، والآن يمكن أن نقول رسميا إن القضايا التنظيمية يتم حلها مع سوريا وفنزويلا في هذا الصدد”. يزيد من شدة تفاؤلنا حقيقية في حجم وأعداد الفرص الواعدة، بالمقابل يخلق عندنا المخاوف من المنافسات الشديدة بين أصحاب الواسطات والمخبرين، الذين سيذهبون سفراء لبلادهم ليمثلوها خير تميثيل في إمبراطورية لوغانسيك..

وتزداد مخاوفنا حقيقة أكثر، عندما ما أشار سفير لوغاننسك إلى أن “عددا من الدول الأخرى تبدي اهتماما أيضا بإقامة علاقات مع لوغانسك، ولكن يجب القيام بعمل دبلوماسي دقيق للوصول إلى هذه الغاية”. أي أن من سيذهب من الدول غير الدولتين العظميين سورية وفنزويلا، يجب أن يكون سفير فوق العادة أو سفير بمستوى وزير مكلف بالعلاقات الخارجية وله باع طويل بالعمل الدبلوماسي..

نحن بدورنا نتمنى على إمبراطورية لوغانسك، أن تخفف من حدة المواصفات المطلوبة بالسفراء والبعثات الدبلوماسية، علها تخفض من مستوى حجم التضخم والبطالة والأزمات المركبة في هذا العالم، وتكون رافعة في تأمين مسنلزمات الشركاء المفترضين، خاصة النظام السوري والفنزويلي، ودمتم لأصحابكم ذخرا يا سعادة سفير إمبراطورية لوغانسك الواعدة.