غالبًا ما تُعطى لكبار السن لتقليل مخاطر هشاشة العظام والكسور. ترتبط مكملات الكالسيوم بزيادة خطر الوفاة بين الأشخاص المصابين بضيق الصمام الأبهري، وهو مرض مميت.
تم عرض هذه البيانات في مجلة “هيرت”، حيث نشرت نتائج دراسة جديدة بقيادة البروفيسور جوتا بيرجلر كلاين من جامعة فيينا الطبية.
علاوة على ذلك، يبدو أن هذه المكملات تؤدي إلى تفاقم الحالة، وهو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض صمام القلب لدى البالغين في البلدان المتقدمة، سواء تم دمجها مع فيتامين د أم لا، يحدث تضيق الأبهر عندما يحدث الصمام الأبهري، وهو الصمام الرئيسي للقلب، يصبح قاسيًا ويضيق.
هذا يعني أنه لا يفتح تمامًا، مما يمنع تدفق الدم من القلب إلى الشريان الرئيسي (الشريان الأورطي) وبقية الجسم. العلاج الوحيد الفعال هو استبدال الصمام الفاشل.
في الدراسة الجديدة، تابع الباحثون صحة قلب 2657 مريضًا يعانون من تضيق الأبهر الخفيف إلى المتوسط بين عامي 2008 و2018، بمتوسط متابعة يزيد عن 5.5 سنوات. تم تقسيم المشاركين إلى أولئك الذين لم يتناولوا أي مكملات (1292؛ 49%)، أولئك الذين تناولوا فيتامين د فقط (332 ؛ 12%) ، وأولئك الذين تناولوا مكملات الكالسيوم مع أو دون “فيتامين د” (1033 ؛ 39%)، 115 منهم كانوا يتناولون مكملات الكالسيوم البسيطة، حسب موقع ميديك فوروم.
أولئك الذين تناولوا المكملات كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب التاجية.
كما كانوا أكثر عرضة لتناول الستاتين والوارفارين والمواد اللاصقة للفوسفات (للحد من امتصاص الفوسفور)، وخضعوا لجراحة مجازة الشريان التاجي، ويحتاجون إلى غسيل الكلى.
خلال فترة المراقبة، مات 540 (20.5 %). أصيب أكثر من ثلث الأشخاص في كل مجموعة بتضيق الأبهر الشديد بعد 5 سنوات.
لا يبدو أن التكميل بفيتامين د وحده يؤثر على البقاء على قيد الحياة. لكن تناول مكملات الكالسيوم مع “فيتامين د” ارتبط بارتفاع ملحوظ (31%) من خطر الوفاة من أي سبب ومضاعفة مخاطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية. كان خطر استبدال الصمام الأبهري أعلى بنسبة 48% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا المكملات.المصدر: وكالة سبوتنيك
