ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين كانوا هدفاً لتسميم مفترض يحتمل أنّ متشدّدين في موسكو يقفون وراءه بهدف تخريب المفاوضات بين موسكو وكييف.
ووفقاً لتقارير فإنّ أبراموفيتش الذي فرضت عليه مؤخراً عقوبات من قبل الدول الغربية التي تسعى للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بسبب الحرب في أوكرانيا، كان يتنقّل بين كييف وموسكو ومواقع التفاوض الأخرى.
وأكّد مصدر مطّلع على الملفّ لوكالة فرانس برس صحّة هذا التقرير، قائلاً “للأسف ما أوردته وول ستريت جورنال قد حدث فعلاً”.
وبعد اجتماع في العاصمة الأوكرانية، ظهرت أعراض على أبراموفيتش واثنين من كبار المفاوضين الأوكرانيين بينها احمرار وألم في العينين وتقشّر في جلد الوجه والأيدي، وفقاً لما نقلته الصحيفة الأميركية.
ولم يؤكّد مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك الحادث، ونصح بدلاً من ذلك بمتابعة “المعلومات الرسمية فقط”.
وقال بودولياك إنّ “جميع أعضاء فريق التفاوض يعملون كالمعتاد اليوم”، مضيفاً “هناك الكثير من التكهّنات حول معلومات في وسائل الإعلام ونظريات مؤامرة مختلفة”.
وذكرت الصحيفة أنّه لم تتّضح الجهة التي تقف وراء هذا الاعتداء، لكنّ المستهدَفين حمّلوا المسؤولية لمتشدّدين في موسكو يسعون لتعطيل مفاوضات إنهاء الحرب.
وأشار أشخاص الى أنّ حالة أبراموفيتش والمفاوضين الآخرين تحسّنت وحياتهم ليست في خطر.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي أنّ زيلينسكي طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن إرجاء فرض العقوبات على أبراموفيتش، لأنّ الملياردير الروسي يمكن أن يلعب دوراً في التفاوض على اتفاق سلام مع موسكو.