
وقع 1700 فنان وشخصية ثقافية إسرائيلية على عريضة تطالب بإعادة الأسرى من قطاع غزة، عن طريق وقف الحرب فورا على القطاع.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “انضم فنانون وشخصيات ثقافية إلى رسالة الطيارين ووقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب فورًا من أجل إعادة الرهائن”.
وفيما قدرت أعداد الموقعين بنحو 1700، أضافت الصحيفة: “العريضة تشمل مبدعين من كافة مجالات الثقافة”.
وتابعت: “الرسالة التي تدعو إلى إنهاء الحرب وإعادة المختطفين”.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قالت الصحيفة: “وقع نحو 250 عسكريا حاليين وسابقين من وحدة الكوماندوز البحرية النخبوية ’شايتيت’ التابعة للجيش الإسرائيلي، رسالة تدعم إنهاء الأعمال العدائية في غزة في إطار صفقة أسرى”.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء: “أصدر خريجون من وحدات السايبر الهجومية وأعضاء سابقون في قسم العمليات الخاصة في مديرية الاستخبارات العسكرية، رسائل قالوا فيها: كيف يمكن لرئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يقرر مصير المختطفين؟”.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الثلاثاء: “نشر نحو 200 فرد من عائلات المختطفين وعائلات أخرى، بينهم ناجون من الأسر، رسالة دعم للاحتياطيين والمدنيين، طالبوا فيها بوقف الحرب وإعادة المختطفين”.
وأضافت: “في رسالتهم، أكدوا دعم رسالة الطيارين والرسائل الإضافية التي تحمل المطلب نفسه، وشكروا كل من وجّه النداء ذاته مطالبين بإعادة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير”.
ومنذ 10 أبريل/ نيسان الجاري، تتوالى عرائض مطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، وذلك من عسكريين بالجيش وأكاديميين ومسؤولي أجهزة أمنية، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة، ومتقاعدين، وقيادات سابقة بارزة مثل رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.
ورصدت الأناضول توقيع عدد من العرائض، الأولى وقّعها 970 عسكريا بسلاح الجو تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة ولو على حساب وقف الحرب، وانضم إليهم لاحقا آلاف عسكريي الاحتياط والمتقاعدين من مختلف أفرع الجيش والمخابرات، ونحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي.
ووقّع عريضة ثانية مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، وثالثة وقّعها عشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، والرابعة وقّعها مئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية.
وخامسة وقعها مئات العسكريين من الوحدة 8200 الاستخبارية، ووحدات من القوات الخاصة والنخبة مثل: الكتيبة 13 في لواء المظليين، ووحدات “شلداج”، و”سيرت متكال”، و”موران”.
ووقّع عريضة سادسة 200 طبيب وطبيبة من وحدات مختلفة في الجيش، ليوقع عريضة سابعة 250 من عناصر وقادة جهاز المخابرات الخارجية “الموساد”.
وأعلن أفراد من عائلات الأسرى دعمهم لمقدمي هذه العرائض الذين يؤكدون أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته بفصل موقعي هذه العرائض من الخدمة، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، واصفين هذا التحرك بـ”التمرد” و”العصيان”.