
أعرب رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا جوزيف شوستر عن اعتقاده بأن عملية طعن سائح في برلين والذي يعتقَد أنه معاد للسامية، يكشف عن فكر إيديولوجي للمهاجم غالبا ما يكون غير مفهوم.
وقال شوستر يوم السبت، إن “ازدراء ذكرى الهولوكوست والكراهية تجاه اليهود يسيران جنبا إلى جنب مع الرفض الأساسي لقيمنا الغربية وغالبا ما يكونان الجوهر الأيديولوجي للمجرمين ذوي الدوافع الإسلاموية”.
ووصف رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا الهجوم بأنه جريمة مروعة.
وكان شاب سوري يبلغ من العمر 19 عاما وهو حاصل على حق اللجوء في ألمانيا، هاجم مساء الجمعة سائحا إسبانيا (30 عاما) من الخلف باستخدام سكين في ساحة شتيلنفلد (ساحة الشواهد) التابعة للنصب التذكاري للهولوكوست، مما تسبب في إصابته بجروح خطيرة تهدد حياته.
وأعلن الادعاء العام الألماني أن الهجوم له دوافع “معادية للسامية”.
وأوضح أنه ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن هدف المهاجم كان قتل يهودي لافتا إلى أن اختيار موقع الجريمة جاء بناء على هذه الخلفية.
وتوعدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بترحيل مرتكبي جرائم العنف من السوريين بعد هجوم الطعن على سائح إسباني في برلين، معربة عن صدمتها إزاء هذا الهجوم.
وقالت فيزر فى بيان إن “الهجوم الذي تم بالسكين عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين جريمة شنيعة ووحشية”
المصدر: د ب أ