Culture

وفاة الأديب والشاعر السوري نذير العظمة عن عمر ناهز 93 عاما

نعت الأوساط العربية الثقافية والوسط الثقافي السوري الناقد والباحث والأديب الشاعر نذير العظمة عن عمر ناهز 93 عاماً، وهو يعد من شعراء الحداثة وجيل الرواد.

والشاعر نذير العظمة ناقد وباحث وأديب من مواليد مدينة دمشق عام 1930، خريج كلية الآداب بجامعة دمشق، وحاصل على الدكتوراه في فلسفة الأدب من الولايات المتحدة عام 1969 وعلى ماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1965، وهو مجاز باللغة والأدب من الجامعة السورية عام 1950.

عمل أستاذا في عدد من الجامعات الأمريكية، وأستاذا لمادة الأدب الحديث في جامعة الملك سعود بالرياض، وشارك في تأسيس مجلة شعر ومجلة الأدب الحديث بالإنكليزية لاتحاد الكتاب العرب.

للراحل الكبير مؤلفات تتجاوز 55 كتابا منشورا منها 15 مجموعة شعرية و 20 كتابا نقديا بحثيا و10 ترجمات و10 مسرحيات، وروايتان منها شريف الأندلسي التي عرضت لفترة من الزمن على مسرح الحمراء، ومن المسرحيات الشعرية التي أخرجت بالإذاعة السورية “ابن الأرض” و”جراح من فلسطين”.

وهو عضو مجلس كلية الآداب وأستاذ زائر لجامعة هارفارد وجورج تاون ورئيس لجنة الملاك والترقية في جامعة بورتلاند الرسمية بأميركا وسكرتير خازن لجمعية الاستشراق الأميركية من غرب أمريكا وكندا، ومدير لقسم المعلومات في مؤسسة أبي ذر الغفاري بلبنان، وعضو بجمعية الاستشراق الأميركية ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب.

وله العديد من المؤلفات أبرزها “المسرح السعودي” ورواية “الشيخ ومغارة الدم” و “المعراج والرمز الصوفي” إضافة إلى عدد كبير من الدواوين كديوان “عتابا” عام 1952 وديوان “جرحوا حتى القمر” عام 1955 وديوان “أطفال في المنفى” عام 1960 فضلاً عن عدد من المسرحيات الشعرية منها مسرحية “ابن الأرض” عام 1952 و”جسر الموتى” عام 1961، وأخرى نثرية كمسرحية “سيزيف الأندلسي” عام 1975 التي عرضت في الرباط بذكرى الألفية ومسرحية “المرايا” عام 1992.

ويعد الأديب الراحل من أوائل الشعراء الذين كان لهم دور في تطوير القصيدة العربية الحديثة، فزاوج بين الحداثة والأصالة مستعينا بالفلكلور والأسطورة والتجربة الصوفية، كما ابتكر القصيدة المدورة الموزونة المنطلقة دون قافية.