أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا وأصيب العشرات بجروح جراء عدة حوادث إطلاق نار في مدينة ليوستون بولاية مين الأمريكية.
وقالت مصادر أمنية لقناة “إن بي سي”، مساء الأربعاء، إن هناك ما بين 50 و60 جريحا جراء الحوادث، ولكن من غير الواضح كم شخصا أصيبوا بطلقات نارية تحديدا.
وأكدت الشرطة المحلية أن مطلق النار حر طليق، وطالبت من كافة المؤسسات إغلاق أبوابها، كما دعت السكان للبقاء في المنازل.
ونشر مكتب الشرطة المحلية صورة للمشتبه به، وهو مسلح ببندقية آلية.
وحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن الشرطة تعاملت مع حوادث إطلاق نار متفرقة في عدة أماكن، بما فيها قرب أحد المطاعم وآخر قرب مركز “والمارت” التجاري.
وعلى إثر الحادث، حذر المسؤولون المحليون في مدينة أوبرن المجاورة، التي تبعد عن ليوستون 3 كلم فقط، من أن هناك حادث إطلاق نار مستمرا، ودعت السكان لإبداء الحذر.
وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن قد تم إطلاعه على الحادث في مين.
كما أكدت حاكمة ولاية مين، جانيت ميلز، أنه قد تم إطلاعها على الوضع، مشيرة إلى أنها على اتصال دائم مع المسؤولين الأمنيين.
يذكر أن ليوستون ثاني أكبر مدينة في ولاية مين بشمال شرقي الولايات المتحدة.
المصدر: “إن بي سي”، “سي إن إن”