استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري يوم الأحد الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وأوضح أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الرجوب أحاط الوزير شكري بأبرز التحديات على الساحة الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الآونة الأخيرة من تنامي وتيرة العنف والانتهاكات ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أن شكري أكد على ضرورة وقف أية إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وحذر الدبلوماسي المصري من مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
كما أعاد شكري التأكيد على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن شكري شدد على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أعرب الفريق الرجوب عن التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، ومساعيها لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهه.