أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الاستعداد لمعركة طويلة “إذا أرادت إسرائيل ذلك، مشيرا إلى أن “المقاومة الفلسطينية تخوض معركة مشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات”.
وقال هنية في كلمة له: “المقاومة تخوض معركتها دون أن تلين لها قناة أو تنكسر لها إرادة، وهي ستواصل معركتها بكل ثبات في هذا الصراع الاستراتيجي.. كما يواصل شعبنا ومقاومتنا خوض معركة الشرف والعز والكرامة في مواجهة أكثر جيوش العالم إرهابا، وخسرت حسابات العدو وسقطت رهاناته”.
وأشار إلى أنهم في المقاومة الفلسطينية “يخوضون معركة استراتيجية ولن نخرج منها إلا منتصرين بإذن الله، ونفسنا أطول من نفس عدونا وستكون لمقاومتنا فيها اليد الطولى والكلمة الفصل، وسيرى العالم كتائب القسام وفصائل المقاومة في كل أرضنا الفلسطينية وهي تدحر الاحتلال من قطاع غزة “.
وأضاف: “بعد 41 يوما من العدوان الهمجي، لن يستطيع العدو تحقيق أي من أهدافه أو استعادة أسراه إلّا بدفع الثمن الذي تحدّده المقاومة، وتابعنا أعمال القمة العربية والإسلامية الطارئة، وأدعو إلى تنفيذ ما صدر عنها من قرارات وخاصة المتعلقة بوقف العدوان وكسر الحصار فورا”.
وأردف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كلمته: “أقول لقادة أمتنا وشعوبها، إنّ قوة المقاومة الفلسطينية هو قوّة لكم وذخر، وإن قدرتها على لجم أطماع العدو هي عنصر قوة للأمة بأكملها، وجود المقاومة الفلسطينية في مواجهة تهديدات العدو بات ضرورة ومصلحة عربية وإسلامية أكيدة”.
وقال: “كان ينبغي أن يتضمن قرار مجلس الأمن أمس إدانة صريحة ومباشرة لجرائم الحرب والتطهير العرقي التي يرتبكها العدو في غزة والضفة”.
وشدّد هنية “نؤكد على أهمية إجبار العدو على وقف العدوان وفتح المعابر وسرعة إيصال احتياجات القطاع كافة وإنهاء الحصار بشكل تام والإقرار بحقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة”.
واختتم كلمته: “نقول للعدو ولكل داعميه الذين يمنّون النفس بتغيير الواقع السياسي والميداني لقطاعنا، حركة حماس متجذرة في أرضها ولن يستطيع العدو وكل من معه تغيير هذا الواقع بإذن الله”.