وسط محاولات أوروبية لإحياء الاتفاق النووي، بعد توقف محادثات فيينا، عادت الولايات المتحدة الأمريكية للتهديد مرة أخرى بإمكانية الانسحاب من أي مفاوضات قائمة.
قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، إن “مطالبة إيران برفع الحرس الثوري من لائحة الجماعات الإرهابية الأمريكية، ليست لها علاقة بالاتفاق النووي”، مشيرا إلى أن “واشنطن مستعدة للانسحاب من طاولة المفاوضات”.
وتساءل البعض بشأن دلالات التصريحات الأمريكية، وإمكانية انسحابها من المفاوضات، وما إذا كانت تعني إعلان فشل محادثات فيينا بين إيران والمجموعة الدولية أم لا؟.
وذكر شوليت، في مقابلة مع صحيفة “ذي ناشيونال”، أن “رفع الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية الأجنبية لا علاقة له بالاتفاق النووي الإيراني، ونحن نعتبره قضية منفصلة”.
وأضاف: “بعد أسابيع من المفاوضات المضنية، قُدم عرض واضح للإيرانيين، الكرة الآن في ملعب إيران”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة مستعدة للانسحاب من طاولة المفاوضات إذا لزم الأمر”.
وتابع: “المحصلة النهائية هي أنه لم يعد من الممكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ونعتقد أن هناك طريقة جيدة لنا للعودة إلى الاتفاق النووي، لكن إيران لم تستجب بعد”.