Economy Society

هذا ما فعله الطلاق في بيل غيتس.. هل يصبح الرجل يبحث عن معيل؟!

أحياناً عندما تقرأ خبراً، تخال أن من تقرأ خبره، أصبح بحاجة لمساعدات انسانية واغاثية وطبية.. وأول ما يتبادر للذهن صورة هويته الشخصية ومكتب حوالات الوسترنيونين، وكرتونة تحتوي على بعض من المعلبات والرز والعدس وليتر من زيت القلي..

المهم أني عشت لحظة أفكر، عندما قرأت العنوان المتعلق ببيل غيتس، وأنا الواقف دائما على حافة الإفلاس، أن يرسل لي طلباً سريعاً لإعالته، وإعالة المسكينة الحاجة طليقته ميليندا.. وتقديم يد المساعدة لهما.

خاصة بعد أن هوت ثروة الملياردير بيل غيتس الفقير لله وحده في الأعالي مجددا، أثر منحه مجموعة جديدة من الأسهم التي يمتلكها، لطليقته ميليندا فرينتش غيتس.

لكن ما خلق عندي حالة من الطمأنينة أن ثروة الحاجة المستورة بستر من عند الله ميليندا فرينتش غيتس. تقدر الآن بنحو 5.6 مليار دولار، والزوجين بصدد تقسيم أصولهما بعد الانتهاء من طلاقهما الأسبوع الماضي.

وما أحزنني حقيقة وأثار عندي الكثير من الشفقة والتعاطف..أنه ومع إتمام عملية نقل الأسهم إلى ميليندا، فقد غيتس مكانته في المركز الرابع على لائحة أغنى رجال العالم، وفقا لمجلة فوربس.

وبثروة تبلغ 129.6 مليار دولار الآن، أصبح غيتس خلف مؤسس فيسبوك مارك رزكربرغ، الذي قفز للمركز الرابع، بينما أصبح غيتس خامس أغنى رجل في العالم.

ونقلت شركة استثمارغيتس، “كاسكيد إنفيستمنت” ما يقرب من 2.4 مليار دولار من الأسهم إلى ميليندا يوم الخميس الماضي، والتي تأتي بعد دفعة تحويلات الأسهم الأولى التي بلغت 3.2 مليار دولار.

بالمقابل تلقت الفقير لله، الحاجة ميليندا 3.3 مليون سهم من شركة “أوتو نايشن” بقيمة حوالي 392 مليون دولار، لتمتلك الآن 8.8 بالمئة من شركة بيع السيارات بالتجزئة في فلوريدا.

وعندما يزرق الله من عباده من يشاء، حدث ولا حرج، فقد زادها المولى عز وجل بحصولها على 2.8 مليون سهم من شركة “دير”، بقيمة مليار دولار الآن، و9.5 مليون سهم من الشركة الوطنية الكندية للسكك الحديدية، والتي تبلغ الآن أيضا مليار دولار.

لكن الذي لم أفهمه أو أقوى حتى على فهمه.. طلب الحاجة المستورة ميليندا الطلاق عندما علمت باجتماعات بيل مع المتحرش الجنسي المتوفى جيفري إبستين، وبدأت في استشارة محامي الطلاق منذ عام 2019، كما اعترف متحدث باسم غيتس أيضا بأنه كان على علاقة مع أحد موظفي شركة مايكروسوفت في عام 2000.