
أكد نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ أن قرار إسرائيل منع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله يعد تصعيدا خطيرا وينم عن سلوك متعجرف واستفزازي غير مسبوق.
وقال الشيخ في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “قرار الاحتلال بمنع وصول الوفد العربي الإسلامي إلى رام الله تصعيد خطير يعبر عن سلوك متعجرف واستفزازي غير مسبوق. وندرس مع الأشقاء العرب كيفية الرد على هذا القرار”.
وصرح الشيخ لشبكة CNN بأن وفدا وزاريا عربيا برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، غدا الأحد، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في زيارة هي الأولى منذ عام 1967.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يسعى فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وصرح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، لقناة الإخبارية السعودية الحكومية بأن “دولا أخرى” سترسل وزراء خارجيتها أيضا.
ونقلت الإخبارية عن غنيم قوله: “الزيارة الوزارية.. تعتبر رسالة واضحة، القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين”.
وأكدت السلطة الفلسطينية انعقاد اجتماع لوزراء خارجية عرب، الأحد، لكنها لم تُحدد هوية الحضور. وقال مصدر إسرائيلي مطلع لشبكة CNN إنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية بالزيارة.
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية تشعر بالإحباط من رفض إسرائيل إنهاء الحرب في غزة، وتبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لإقناع الدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتثق المملكة بأن فرنسا ستكون من بين الدول التي ستفعل ذلك في يونيو، كما تعمل الرياض على دعم السلطة الفلسطينية، إذ لا ترى بديلا عمليا لدورها كممثل سياسي للشعب الفلسطيني.
وفى يونيو، من المتوقع أن ترأس المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا مؤتمرا رفيع المستوى في نيويورك حول حل الدولتين، الذي ينص على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
المصدر: وكالات