أعلنت 37 دولة في الأمم المتحدة دعمها لعائلات المثليين، في وقت تعترض فيه روسيا والصين وبعض الدول الإسلامية والإفريقية على لغة التوجه الجنسي المستخدمة في هيئات المنظمة الأممية.
وقال بيان لـ37 دولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة “تلعب الأسرة دورا أساسيا في المجتمع، ودعمها عنصر هام في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها”.
وقال ممثل أستراليا نيابة عن العديد من الدول في أوروبا والأمريكتين إضافة إلى اسرائيل ونيوزيلندا وتيمور الشرقية “يجب أن يكون هذا الدعم شاملا لجميع التكوينات الأسرية، بما في ذلك الأسر متعددة الأجيال والأسر الممتدة والأسر وحيدة الوالد وعائلات المثليين ومجموعات روابط الدم من السكان الأصليين”.
ودعا الدول وهيئات الأمم المتحدة إلى “مواصلة تطبيق منظور شامل للأسر، وضمان أن تظل المساواة وعدم التمييز وعالمية حقوق الإنسان في قلب المشاركة في دعمها”.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تقوم فيه دول عدة أخرى، ولا سيما روسيا ودول من الشرق الأوسط، بالدفاع عن الأسرة التقليدية داخل هيئات الأمم المتحدة.
وبينما أصبحت مثل هذه القضايا مثيرة للجدل داخل الأمم المتحدة، ستكون قضايا التوجه الجنسي والهوية الجنسية في قلب الدورة العادية الـ53 لمجلس حقوق الإنسان التي بدأت الاثنين وتستمر حتى منتصف يوليو.
وتحاول الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول الإفريقية، بالإضافة إلى روسيا والصين، الدفع باتجاه إبعاد مفاهيم وتعابير يتم تضمينها في وثائق الأمم المتحدة منذ عقد على الأقل.
وفي وقت سابق هذا الشهر، منعت منظمة التعاون الإسلامي ودول افريقية تبني ميزانية وكالة العمل التابعة للأمم المتحدة قبل الموافقة على تسوية في اللحظة الأخيرة حول إشارات إلى التمييز على أساس الهوية الجنسية والتوجه الجنسي.
وقال الباكستاني خليل هاشمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي قبل التصويت النهائي “دعم إطار حول التمييز لا يحظى بإجماع دولي ويقوض روح التعاون”.
المصدر: وكالات