صحيح أن مباراة تونس ومالي في المجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا، الأربعاء، شهدت مهزلة تحكيمية.. لكن الأصح أن الخسائر العربية بدأت تتوالى الواحدة تلو الأخرى..
فقد أقدم الحكم الزامبي جاني سيكازوي على إنهاء المباراة عند الدقيقة 85 بدلا من 90، قبل أن يعدل عن قراره ويستكمل ما تبقى من المباراة.
لكن الحكم عاد وكرر التصرف ذاته، منهيا اللقاء في الدقيقة 89، مما أثار موجة غضب بين لاعبي وجهاز تونس الفني.
والأهم في أحداث المباراة أن مالي كانت متقدمة بهدف نظيف، سجله إبراهيما كونيه في الدقيقة 48 من ركلة جزاء.
في اللحظة الذي فشل وهبي الخزري في إدراك التعادل لتونس من ركلة الجزاء، في الدقيقة 77.
وبعد قرار الحكم بإنهاء المباراة قبل وقتها الأصلي، كان من المتوقع عودة الحكم واللاعبين لاستكمال ما تبقى منها، لكن ذلك لم يحدث.
وقالت تقارير صحفية إن تونس تقدمت باحتجاج للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مطالبة بإعادة اللقاء.
