Business Social issues

لبنان.. من صيدا الى الدكوانة..«حلاقة» في الهواء الطلق

هذا لبنان.. من باريس الشرق إلى إلى بلد باسم وطن يعيش على قارعة الطريق..

من الداخل إلى الخارج، كانت نقلة الصالونات على الأرصفة هرباً من لهيب طقس و حرارة فواتير على الرغم من التقنين، إذ لم تسلم الحلاقة الرجالية، وتصفيف الشعر النسائي من تداعيات الإنقطاع شبه الدائم لكهرباء الدولة والمولدات.

في الدكوانة كما صيدا، صورتان تتشابهان بواقع مشترك دفع بصاحبي الصالونين وعمالهما، إلى نقل كراسي الحلاقة وعدتّها الى الباحة الخارجية لمتابعة تصفيف الشعر في الهواء الطلق، لعدم توفر الكهرباء لتشغيل المكيفات.

يداوونها بالتي كانت هي الداء.. وهؤلاء يداوون أمورهم بالموجود لمواجة أزمة تستفحل اشتداداً ، ويتهكمون بضحكة نابعة من قهر على واقع مرير، من إنتاج زمرة حاكمة، تركت بصمة سوداء في الحجر و البشر على السواء. المصدر: ادارة التحرير بتصرف +موقع جنوبية