صرّح ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا لـ “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، أن قرار فتح جبهة الجنوب اللبناني ليس قرارا فلسطينيا، مشيرا إلى أن عملية “سرايا القدس” تؤكد على الوحدة الفلسطينية.
وأضاف العطايا قائلا، إن “ما يجري في غزة من عدوان وإجرام همجي، وما يجري من اعتداءات إجرامية كبيرة من قبل العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لا يمكن أن يمكن أن يمر والشعب الفلسطيني والمقاومة مكتوفي الأيدي”.
وأوضح أن “العملية التي نفذتها “سرايا القدس” تأتي في سياق معركة “طوفان الأقصى”، وأن هذه الخطوة العملية التي جرت على طريق تحرير فلسطين، خطوة تستطيع أن ترتكز عليها جميع قوى المقاومة، لتنطلق باتجاه فلسطين، ولتدعم الشعب الفلسطيني بشكل عملي وفعلي”.
“ماجرى يوم أمس، يؤكد أيضا أن الشعب الفلسطيني في لبنان مُصِر على تحرير أرضه، والعودة إلى دياره، ويرفض رفضا قاطعا كل مشاريع التوطين والتهجير التي يسعى إليها العدوالصهيوني مدعوما من الإدارة الأمريكية، وهذه العملية تؤكد إفشال هذه المشاريع، ولذلك كانت هذه العملية بالفعل عنوانا بارزا ورسالة قوية للإصرار والمضي باتجاه تحرير فلسطين المحتلة”.
كما شدّد على أن “للعملية رسالة مهمة، وهي تصويب السلاح الفلسطيني نحو الاحتلال الصهيوني، وقطع الطريق في وجه كل المحاولات التي تسعى لزج السلاح الفلسطيني في اقتتال عبثي، أو استخدام هذا السلاح في غير وجهته”.
وأكّد العطايا إلى أن “قرار فتح جبهة الجنوب اللبناني ليس قرارا فلسطينيا، وهو متعلق بلبنان، وهذه العمليات على الأرض الفلسطينية المحتلة، وهذا لا يبرر للعدو الصهيوني أن يقتل ويقصف اللبنانيين، ولا سيما أن هنالك 3 شهداء من المقاومة اللبنانية، وأن سرايا القدس قاتلت العدو الصهيوني من داخل الأراضي الفلسطينية، ولذلك نحن نسعى إلى مقاتلة العدو الصهيوني ضمن المعركة الدائرة واتي يستخدم فيها العدو الصهيوني كل أدوات القتل الأمريكية والغربية لقتل الشعب الفلسطيني وتدمير منازلهم”.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، أمس الإثنين، استهداف ثكنتي برانيت وأفيفيم الإسرائيليتين، بالصواريخ الموجهة وقذائف الهاون.
وقال الحزب، في بيان له، إن عناصره “هاجموا بالصواريخ مركز قيادة فرقة الجليل، وقيادة كتيبة تابعة للواء الغربي التابعتين للجيش الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن الهجومين رد أولي على مقتل عناصره في جنوب لبنان.