International

مسلحو “قسد”: الطيران الحربي التركي يستهدف مدينة كوباني.. حصيلة القصف هي 12 قتيلا من النظام السوري وقسد مناصفة

قال متحدث باسم مسلحي تنظيم “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية، ليل السبت/الأحد، إن الطيران الحربي التركي يهاجم مدينة كوباني شمال سوريا.

وشن طائرات حربية تابعة للجيش التركي غارات عنيفة على مواقع تابعة لمسلحي تنظيم “قسد”، في أرياف محافظات الحسكة وحلب والرقة شمال وشمال شرقي سوريا.

وأفادت وسائل التواصل الاجتماعي في محافظتي الحسكة وحلب، أن طائرات حربية تركية شنت بعد منتصف ليل (السبت/الأحد) سلسلة من الغارات الجوية العنيفة مستهدفة مواقع تابعة لتنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي في أرياف محافظات حلب والرقة والحسكة شمال وشرقي سوريا.

ونقلت ذات الوسائل في حلب عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية تركية استهدفت مواقع تابعة لمسلحي “قسد” بريفي حلب الشمالي والشرقي، على محاور ريف مدينة اعزاز الجنوبي، ومحيط مدن تل رفعت وعين العرب.

وأشارت إلى عدم توافر معلومات دقيقة عن حجم الخسائر في صفوف مسلحي “قسد” حتى الساعة.

في غضون ذلك، قال مراسل “سبوتنيك” في المنطقة الشرقية، إن مواقع تابعة لمسلحي تنظيم “قسد” في ريف مدينة (عين عيسى)، وهي المعقل الرئيس للتنظيم في محافظة الرقة، ومواقع في ريف مدينتي (الدرباسية) والمالكية شمال محافظة الحسكة، تتعرض لغارات عنيفة من قبل الطيران الحربي التركي.

وأكد المراسل، أن بعض المواقع كانت في الأساس مؤسسات بنى تحتية للدولة السورية قبل أن يحتلها “قسد”، ما يرجح وجود خسائر مادية كبيرة جراء القصف التركي، دون القدرة على الوقوف على حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، فجر الأحد، تنفيذ مقاتلاتها لغارات جوية على معاقل الإرهابيين شمالي سوريا والعراق.

ونشرت الوزارة على حسابها في موقع تويتر، المشاهد الأولى للغارات الجوية وعلقت عليها :” إصابات مباشرة لأوكار الإرهابيين وتدميرها”.

بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التركية أدت إلى مقتل 6 من “قسد” ومثلهم من قوات الجيش السوري.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ”فرانس برس”، إن القصف التركي طال مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محافظتي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، ونقاطا تنتشر فيها القوات الحكومية السورية في محافظتي الرقة والحسكة (شمال)، مشيرا إلى أن حصيلة القصف هي 12 قتيلا.