International

مستشار خامنئي يدعو دول الخليج إلى ضرورة معرفة أنها ستدفع ثمن تدخلاتها في إيران

دعا مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون العسكرية، اللواء يحيى صفوي، “دول الخليج إلى الاختيار بين الأمن ووسائل إعلامها”، مشددا على “ضرورة أن تعلم أنها ستدفع ثمن تدخلاتها بايران”.

وقال اللواء يحيى صفوي، إن “المواجهة الجديدة باتت بين جبهة الاستكبار وأذنابه بقيادة أمريكا، وجبهة المقاومة بقيادة إيران”، مضيفا: “ماتشاهدونه اليوم وخلال الأعوام المقبلة ناجم عن حركة انفعالية أمام قدرة الشعب الإيراني”، حسب قناة “العالم” الإيرانية.

وتابع: “لقد جاؤوا في الأحداث الأخيرة التي استهدفت أمن البلاد، بكل ثقلهم الإعلامي وشبكاتهم المتغلغلة في المنطقة وحتى إنهم استعانوا بكل الفاسدين والجواسيس داخل إيران”، مردفا: “لكن بفضل الله منيو بالهزيمة وأحبط شعبنا هذه الفتنة كما أحبط سابقاتها”.

وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب، اتهم كلا من بريطانيا وإسرائيل والسعودية بدعم الاحتجاجات الأخيرة في إيران.

وقال خطيب، في حديث للتلفزيون الإيراني الرسمي: “في الأحداث الأخيرة، كانت يد النظام الصهيوني في التنفيذ ويد الإنجليز في الدعاية ويد النظام السعودي في الإنفاق واضحة”.

وتوعد خطيب بريطانيا بأنها “ستدفع ثمن أفعالها لزعزعة الاستقرار في إيران”، في إشارة إلى الاحتجاجات، التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها ن جانب شرطة الأخلاق في سبتمبر/ أيلول الماضي.

وأوضح أن “السعودية مولت العرض المنحط في برلين (مظاهرات خرجت في العاصمة الألمانية للتضامن مع المحتجين في إيران) من بث الدعاية إلى توفير المساحات إلى تأجير معدات التصوير وتقديم تسهيلات لتواجد الصحفيين وتوزيع المواد الغذائية”.

وشهدت إيران مؤخرا احتجاجات عقب وفاة شابة تدعى مهسا أميني بمركز للشرطة في سبتمبر/ أيلول الماضي بعد توقيفها بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير لائق”.

وفي الشهر الماضي، قتل 15 شخصا وأصيب 45 آخرون، في هجوم شنه مسلحون، على مزار ديني في مدينة شيراز، جنوبي إيران.

وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنه تم اعتقال اثنين من منفذي الهجوم، في حين تطارد السلطات منفّذا ثالثا، مؤكداً أن منفذي الهجوم يحملون جنسيات غير إيرانية.