أكد مستشار رئيس حزب “الحركة القومية”، عضو اللجنة التنفيذية المركزية للحزب، عبد الرحمن باشكان، أنه ليست هناك أي دولة تتوسط لترتيب لقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.
وقال باشكان، في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “ليس هناك دولة وسيطة للحوار بين الرئيسين، وأردوغان ليس بحاجة لوسيط من أجل اللقاء مع الأسد”.
وحول التوقيت المحتمل للقاء بينهما وإمكانية تقديمه إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية التركية المقرر إجراؤها العام المقبل، أوضح باشكان أن “هذا القرار يعود لأردوغان والدولة، وهما يحددان التوقيت والمكان المناسب، ويمكن أن يجري اللقاء على هامش اجتماع وفي بلد معين”.
كما علق باشكان على دعوة رئيس حزب “الحركة القومية” التركي دولت باهتشلي، إلى عقد لقاء بين أردوغان والأسد، قائلًا “تصريح باهتشلي واضح، فهو أكد ضرورة تحسين العلاقات مع دول الجوار وفتح المجال للحوار مع سوريا، وأن اللقاء مع الأسد سيكون مفيدًا لمستقبل تركيا، وأن حزب الحركة القومية لا يعارض الحوار مع الرئيس السوري”.
وفي وقت سابق، استبعد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “عقد لقاء في هذه المرحلة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد”.
في حين، أعلنت الرئاسة التركية، أن موسكو عرضت التوسط لعقد اجتماع بينهما.
ولكن جاويش أوغلو، أوضح أن “روسيا لا تضغط لعقد هذا اللقاء، وإنما تقدم فقط اقتراحات حول الأمر”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في وقت سابق، أنه ليس من الوارد حاليًا أن يلتقي نظيره السوري بشار الأسد، وإن كان لا يستبعد حدوث ذلك في المستقبل.
