قال مسؤولون إسرائيليون بارزون، اليوم الثلاثاء، بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، إن المفاوضات لا تزال مستمرة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن ما أسمتهم بمسؤولين إسرائيليين كبار، أن المفاوضات لا تزال مستمرة بشأن صفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرين إلى أن الاقتراح الإسرائيلي بهذا الشأن لم يتلق إجابة سلبية عليه، حتى الآن.
وأوضح المسؤولون أن دولة قطر هي التي تروج لتلك الصفقة.
وكانت وكالة أمريكية قد أكدت نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه، أن حركة حماس رفضت اقتراح إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة شهرين من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة. وقالت الوكالة نقلا عن المسؤول: “حماس رفضت العرض المقترح”.
ويشار إلى أن حركة حماس تصرّ على الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى، إلا أن القيادة الإسرائيلية لا توافق على هذا الخيار.
وأضاف المصدر لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن قادة “حماس” يرفضون مثل هذا العرض ويصرون على انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع وعودة سكانه إلى منازلهم، وبحسب مصادر الوكالة، فإن إسرائيل تدعو أيضًا زعيم “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، وغيره من كبار أعضاء الحركة إلى مغادرة غزة والانتقال إلى دول أخرى.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، بأن إسرائيل قدمت خلال الأيام الماضية، مقترحًا لوقف القتال في قطاع غزة لمدة شهرين، ضمن اتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “إسرائيل قدمت لحماس اقتراحًا عبر قطريين ومصريين لوقف القتال لمدة تصل لشهرين، كجزء من اتفاق يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين”.
ويشير الاقتراح بوضوح إلى أن “إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب ولا على إطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين المقدر عددهم بـ6000 سجين لديها”، بحسب “واللا”.